المشاركات

الاستعانة بالله العلي العظيم

صورة
الله وحده المعين,,,, خلق الله عز وجل هذا الكون بما فيه من كائنات مختلفه و هو سبحانه و تعالى يتصرف كيفما يشاء في مخلوقاته ،،،، فهو الذي يحمي و يغيث و يعطي و يمنع و يملك الضر و النفع قال تعالى في محكم كتابه الكريم: {وان يمسيك الله بضر فلا كاشف له له الا هو و أن يمسيك بخير فهو على كل شيء قدير }،،،،، و المسلم يعتمد على الله تعالى في جميع أحواله ؛ لأنه هو وحده الذي يقدر على فعل كل شيء و هو الذي يملك الضر و النفع و الإنسان لا يقدر على نفع أحد و لا ضره لا بإذن الله تعالى،،.

خطورة الشرك بالله

صورة
حذر الله سبحانه وتعالى من الشرك به و بين خطورته و أكد أن الشرك بالله ظلم عظيم و جرم كبير،،،. معنى الشرك: هو أن يعبد الإنسان مع الله الها اخر،. فجميع ما يعبد من دون الله من الكواكب والنجوم والأشجار وغيرها هو باطل و الله عز و جل هو وحده المستحق للعبادة و هو المنزه عن المثل أو الشريك فقد قال الله تبارك و تعالى في محكم كتابه الكريم:{لو كان فيهما اله الا الله لفسدتا} و بالشرط عدة مظاهر منها: ١) الاعتقاد بوجود إله غير الله ٢)عبادة غير الله سبحانه وتعالى ٣)وصف الله سبحانه وتعالى بصفه من صفات النقص. ٤)النذر و الدعاء و التقرب لغير الله. و غيرها،،

الحديث القدسي : الإخلاص لله تعالى

صورة
الحديث القدسي هو: الحديث القدسي  هو مصطلح  إسلامي  يشير إلى كلام ورد على لسان النبي  محمد    لكن معناه من  الله ، ويأتي حسب علماء الدين الإسلامي إما بإلهام أو رؤية منامية وهي صادقة عند  الأنبياء  أو قذف في  الروح . فهو يختلف عن القرآن  الذي نزل بلفظه ومعناه عن طريق  الوحي . ويحتل منزلة بين  القرآن   والحديث النبوي ، أي أنه أقل رتبة من القرآن الكريم وأعلى من الحديث النبوي، ولكن لا يُتعبد به في الصلاة. و هنا الحديث القدسي الذي يوصي بالخلاص لله تعالى: ابو عبيده عن جابر بن زيد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:يقول الله تبارك وتعالى:{من عمل عملا أشرك فيه غيري فهو له كله و أنا أغنى السركال عن الشرك}

دلائل وحدانية الله تعالى

صورة
إن المؤمن الذي يستخدم عقله في التفكر و التدبر و التأمل في خلق الله يتوصل إلى أن الذي خلق هذا الكون هو الله تبارك و تعالى ،، فيؤمن به إيمانا صادقا، و لا يتوجه بالعبادة و الدعاء الا ليه عز وجل،، فإنه يستحيل أن يكون هناك اله لهذا الكون غير سبحانه وتعالى ،،، فهو عز وجل الذي خلق الخلق و بسط الرزق و بيده كل شيء إذ كيف يمكن أن يكون هناك إله غير الله سبحانه وتعالى و نحن نرى أن هذا الكون و ما فيه من مخلوقات مستمره و يسير بنظام واحد لا يختلف و لا يتبدل و لا يتغير ،

سورة المؤمنون (٨٤_٩٢)

صورة
المعنى الاجمالي لسورة المؤمنون من الآيات (٨٤_٩٢): في بداية هذه الآيات أمر الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبارك عليه بمحاورة المشركين لإقامة الحجة عليهم و اقناعهم بتوحيد الله تبارك وتعالى ،،،،،ويثبت لهم أن الله سبحانه وتعالى هو وحده المستحق للعبادة ،،،و يصحح لهم ذلك الاضطراب في العقيدة ،،، ويردهم الى التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى. فيبدأ بسؤالهم عن هذه الارض و م فيها من حيوانات و نباتات و غيرها من الكائنات ،، من هو موجدها؟من هو خاقها؟ من هو مالكها؟ و المشركين سوف يجيبون انه الله و مع ذلك يشركون به و ذلك دليل على عتادهم و استكبارهم.

توحيد الله تعالى

صورة
فطر الله سبحانه وتعالى الناس على التوحيد و لكن كثيرا منهم ضلوا عن توحيد الله عز وجل و اشركوا معه الهة يعبدونها من الأصنام و الكواكب والنجوم و الأشجار و غيرها. فبعث الله سبحانه وتعالى جميع انبيائه و رسله يدعون الناس إلى توحيده، و أقام لهم الدليل الواضح على أنه واحد لا شريك له سبحانه وتعالى،، وهناك الكثير من الادله التي تدل الناس وحدانيه الله سبحانه وتعالى.